أشغال: تجديد مبنى دار الكتب القطرية وإنشاء ساحة

٠٣ سبتمبر ٢٠٢٢
Meem

 

تواصل هيئة الأشغال العامة (أشغال) العمل على ترميم المباني التاريخية والتراثية في الدولة، وفق مفهوم "الاستدامة" والمحافظة على الهوية، حيث عملت أشغال خلال الفترة الماضية على العديد من المباني القديمة في الدولة والتي لها دلالتها وأهميتها في البلاد، من بينها مبنى دار الكتب القطرية الذي يعتبر احد اهم المباني المهمة، إلى جانب مواصلة العمل على قدم وساق لتطوير كافة مناطق الدولة ابتداء من قلب العاصمة الدوحة مرورا بالعديد من المناطق المختلفة ووصولا الى المدن الخارجية ايضا، حيث تعمل أشغال على تطوير الطرق الرئيسية ومنها الواقعة في منطقة وسط الدوحة .

وفيما يخص تطوير المباني القديمة في الدولة، تعمل أشغال في الوقت الراهن على تطوير مبنى دار الكتب القطرية الذي يعتبر من أهم المواقع وأقدم المكتبات الوطنية، حيث يتم العمل على ترميم المبنى من الداخل والخارج، ولجعل المكان اكثر حيوية تم العمل على تطوير الساحة الواقعة بالقرب من المبنى وتسميتها بساحة "اقرأ" لتتماشى مع مبنى المكتبة، حيث تم انشاء الساحة بما يتوافق مع مسماها الذي أطلق عليها، اذ تعطي هذه الساحة المجال لمحبي المطالعة من القراءة وسط ساحة تتناسب معهم من حيث التصميم والموقع أيضا.

بصمة تراثية في الساحة

راعت أشغال وضع بصمة تراثية في تصميم ساحة إقرأ وذلك من خلال وجود أبواب القديمة، التي تم اعادة تدويرها واستخدامها في المسار الرئيسي داخل الساحة تحت مسمى "أبواب إلى المعرفة" وذلك تحت مسمى مبدأ الاستدامة والهوية الذي تحرص هيئة الأشغال العامة العمل ضمن هذا المبدأ في مشاريعها خاصة تلك التي تشمل مباني تاريخية.

وفي نفس الوقت وجهت أشغال القائمين على مشاريع الطرق الرئيسية في الدولة الإسراع من وتيرتها لإنجازها وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، حيث عملت أشغال خلال الفترة الماضية على تسليم العديد من الطرق الرئيسية التي ساهمت في انسيابية الحركة المرورية، خاصة ان تلك الطرق تربط المناطق ببعضها وتخفف الزحام عن الطرق الاخرى.


وتعمل أشغال على قدم وساق لتطوير الطرق الأخرى المهمة والتي من المزمع انجازها وتسليمها في الربع الثالث من العام الجاري وقبل موعد كأس العالم 2022، حيث تتضافر الجهود لدى أشغال التي وجهت على الاسراع بوتيرة العمل لإنجاز غالبية المشاريع خلال الفترة المقبلة، والمتمثلة بإنشاء شبكة متطورة من الطرق السريعة تشمل مدينة الدوحة وكافة مناطق الدولة، حيث يتضمن برنامج الطرق السريعة إنشاء 935 كيلومتراً في عام 2022 ونحو 150 كيلومتراً أو أكثر بحلول عام 2030 ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
تتضمن هذه المشاريع إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية، فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية.


وراعت الهيئة دراسة شبكة الطرق في الدولة بأكملها بهدف إعداد هذا البرنامج وإنشاء شبكة طرق متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وسيظهر أثرها الإيجابي تدريجيا وستحقق عند اكتمالها تغييراً جذرياً في الانسيابية المرورية وتعزيز السلامة المرورية.
وضمن المرحلة "9" التي يتم خلالها العمل على تنفيذ مشاريع تحسين الطرق والتقاطعات في العديد من مناطق الدولة عملت أشغال على مشروع تطوير الدوار المعروف بنادي معيذر الرياضي والدوار المعروف بدوار البلاستيك على طريق السيلية، ومن المزمع انجاز المشروع خلال الربع الثالث من العام الجاري، ويهدف المشروع إلى تنفيذ أعمال تطوير الدوار المعروف بنادي معيذر الرياضي والدوار المعروف بدوار البلاستيك على طريق السيلية بهدف تحويلهما إلى تقاطعين بإشارات ضوئية إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير الطرق المجاورة لهما بطول 6 كم وإنشاء طرق خدمية.